2017/04/04

انتظار


على مقرُبة منك ألحظ في جوفك انتظار

يسعفني الوقت قليلاً فأتيه في رسْمِك
قد رسمتك على رأس كل صفحة لدي


أرقب عبر نافذتي عينيك

أتوجس خيفة من أفولك .. وغيابك كذلك
كم داهمني الوجل والريبة 
إلا أن انتظارك بصمت ... كان شفائي


ما لبثت إلا بضع دقائق في غيبوبتي بك

(وبالمناسبة فإن غيبوبتي بك لا تنفك تطاردني)
كلما استفقت من غيابي بك ... صُرعت كَرّة أخرى


أي حروف أرتبها عنك

وأي رتابة تكفي عبقك
وأي عبق ينتشل الحيارى
وأي حَيرة تقوِّم يقيني
وما يقيني إلا بك ... لا سواك


أستميحك عذراً يا صاحبي 

لكني حقاً، لا أنفكُّ أفكر فيك
فلا تبخل عليّ ببعضك
علّني أنتشي بكمالك فيما بعد
( وبعد ) ذلك يأتي قريباً .. أقرب مما يخيل لك
ويُخيَّل لي 



بقلمي::::

غرة نيسان 2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق